هذا لفظه بحروفه ومن خطه -أبقاه الله تعالى- نقلت جميع ذلك في ساعة واحدة من يوم الأحد سادس عشر ذي القعدة الحرام سنة ست وثلاثين وثمانمائة بمنزل صاحبنا الفاضل ناصر الدين أبي عبد الله محمد بن القاضي عماد الدين ابن زريق المقدسي ثم الصالحي الحنبلي بسفح جبل قاسيون بالقرب من دير الحنابلة من صالحية دمشق.
قال ذلك ورقمه لنفسه ثم لمن شاء الله من بعده الفقير إلى الله تعالى العبد محمد المدعو عمر بن محمد بن أبي الخير محمد بن فهد الهاشمي العلوي المكي الشافعي لطف الله بهم والمسلمين آمين.
والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد وصحبه وسلم حسبنا الله ونعم الوكيل.
صفحه ۴۱۶