پیروزی برای مردم سنت (چاپ شده تحت عنوان: رد منطق)

ابن تیمیه d. 728 AH
59

پیروزی برای مردم سنت (چاپ شده تحت عنوان: رد منطق)

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

پژوهشگر

عبد الرحمن بن حسن قائد

ناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

محل انتشار

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرها

وثبت عن الحُمَيْديِّ أبي بكر عبد الله بن الزبير أنه قال: «أصول السُّنة ــ فذكر أشياء ــ، ثم قال: وما نطق به القرآنُ والحديث مثل: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ﴾ [المائدة: ٦٤]، ومثل: ﴿وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ [الزمر: ٦٧]، وما أشبه هذا من القرآن والحديث، لا نزيدُ فيه ولا نفسِّره، ونقفُ على ما وقف عليه القرآن والسُّنة، ونقول: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه: ٥]، ومن زعم غير هذا فهو [معطِّلٌ] (^١) جهميٌّ» (^٢). فمذهبُ السَّلف رضوان الله عليهم إثباتُ الصفات وإجراؤها على ظاهرها ونفيُ الكيفية عنها؛ لأن الكلام في الصفات فرعٌ عن الكلام (^٣) في الذات، وإثباتُ الذات إثباتُ وجودٍ لا إثباتُ كيفية، فكذلك إثبات الصفات، وعلى هذا مضى السَّلفُ كلُّهم (^٤). ولو ذهبنا نذكرُ ما اطَّلعنا عليه من كلام السَّلف في ذلك لخرجنا عن

(^١). زيادة من «ذم التأويل» و«أصول السنة». (^٢). «ذم التأويل» (٣٩)، عن «أصول السنة» للحميدي (٤٢). (^٣). (ذ) والمصادر التالية: «على الكلام». والاستعمالان يقعان في كتب المصنف وغيره ووردا في كلام بعض أئمة العربية، والأفصح التعدية بـ «من». (^٤). «ذم التأويل» (٤٠)، عن «الحجة» لأبي القاسم التيمي الأصبهاني (١/ ١٧٥، ١٧٦). وانظر: «جزء في إثبات اليد لله» للذهبي (٧٢).

1 / 10