20

سأل دوبريه: «هل رفيقك في الداخل؟»

رد الشرطي: «نعم؛ هو وإم سون وزبونان.»

قال دوبريه بنبرة إحباط: «ماذا عن النادل؟ ألم يكن في الداخل؟»

لم يلاحظ الشرطي نبرة الإحباط، فأجابه: «أوه، والنادل بالطبع.»

قال دوبريه بنبرة رضا: «حسنا، لندخل لمساعدتهم.» بدأ الناس الآن يحتشدون، لكنهم ابتعدوا بعض الشيء عن المقهى. وقالوا بأصوات ذاهلة: «ديناميت! ديناميت!»

جاءت فرقة من الشرطة فجأة من مكان ما. وأبعدوا المحتشدين إلى الوراء لمسافة أكبر.

سأل رئيس الشرطة: «ماذا يفعل هذا الرجل هنا؟»

أجاب الشرطي: «إنه صديق لنا، إنه يسكن في المبنى.»

قال رئيس الشرطة: «حسنا.»

قال دوبريه: «كنت على وشك الدخول للبحث عن صديقي الضابط الذي كان في المقهى يمارس عمله.»

صفحه نامشخص