- وقالوا أيضا: قد أجمع العلماء على المنع من الإيثار بأسباب الثواب، وندب الشرع إلى المسارعة إلى إحراز ذلك ومدح عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول لاجتلدوا عليه بالسيوف)). وكذلك سئل الإمام أحمد عن الرجل يتأخر عن الصف الأول ويقدم أباه في موضعه، فقال: أما يقدر يبر أباه بغير هذا؟!. وإذا كره العلماء الإيثار بسبب الثواب، فكيف يجوز الإيثار بعين الثواب؟!
الجواب عن احتجاجهم واعتراضهم والله الموفق:
- أما الآية المصرحة بأن {ليس للإنسان إلا ما سعى}:
صفحه ۷۶