الشيء الأول: إذا كان عليه حارس:
وفيه نقطتان هما:
١ - بيان حكم الدخول.
٢ - التوجيه.
النقطة الأولى: بيان حكم الدخول:
إذا كان على الملك حارس لم يجز دخوله بغير إذنه.
النقطة الثانية: التوجيه:
وجه عدم جواز دخول الملك إذا كان عليه حارس بغير إذنه قوله تعالى: ﴿فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا﴾ (١).
ووجه الاستدلال بالآية من وجهين:
١ - أنه إذا لم يوجد في الأملاك أحد فإنه من باب أولى إذا كان فيها أحد.
٢ - أن فائدة الحارس هو منع الدخول، فإذا جاز الدخول من غير إذنه انتفت فائدته.
الشيء الثاني: إذا لم يكن على الملك حارس:
وفيه نقطتان هما:
١ - بيان حكم الدخول.
٢ - التوجيه.
النقطة الأولى: بيان حكم الدخول:
إذا لم يكن على الملك حاجز وليس عليه حارس جاز دخوله.
النقطة الثانية: التوجيه.
وجه جواز دخول الملك إذا لم يكن عليه حاجز ولا حارس: حديث: (إذا أتيت على حائط بستان فناد صاحب البستان ثلاثًا، فإن أجابك وإلا فكل من غير أن تفسد) (٢).