انسان: دوازده زن در یک سلول
الإنسان: اثنتا عشرة امرأة في زنزانة
ژانرها
يا خبر اسود!
الشاويشة :
مالهم بنات الدعارة، لولا الملامة لقلت عليهم أنضف ناس. أنا بقى لي هنا عشرين سنة في السجن، عشت مع كل الأنواع، ومع القتالات وتاجرات المخدرات والنشالات والمتسولات والدعارة والسوابق، وكل الأصناف، وبصراحة كده ياما شفت فيهم ناس بني آدمين بصحيح، عندهم كلمة، وعندهم شهامة وعندهم شرف، وعندهم عزة نفس، غيرش الزمن هو اللي غدار. ياما في الحبس مظاليم يا ستات، يعني انتو كنتوا عارفين إنكم حتدخلوا السجن وتقعدوا كمان في عنبر المتسولات؟! (سميرة تنتفض فجأة وتصرخ صرخة حادة.)
الجميع (في فزع) :
فيه إيه؟ فيه إيه؟
سميرة (في فزع) :
صرصار! (سالمة تمسك الشبشب وتجري وراء الصرصار وتضربه وتقتله وتضعه على حافة الشبشب وتخرج إلى الحوش، تبقى في الحوش واقفة بجوار حوض الجرجير الصغير بعد أن تلقي الصرصار خارج باب الحوش، في الفناء الخارجي.)
الشاويشة :
يا مصيبتي! أنا افتكرت حاجة جرت؟!
حد يخاف من صرصار بالشكل ده؟!
صفحه نامشخص