98

الإنصاف للبطليوسي

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

پژوهشگر

د. محمد رضوان الداية

ناشر

دار الفكر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٣

محل انتشار

بيروت

وَشبه تلوي السَّيْل وانعطافه فِي جريه بتلوي الْحَيَّة وانعطافها اذا مشت وَهَذَا نَحْو قَول ابْن الرُّومِي ... بَين حفافي جدول مسحور ... كالسيف أَو كالحية المذعور ... الحفافان الناحيتان
وَأما الْيَقَظَة وَالنَّوْم فكقول الله تَعَالَى ﴿الله يتوفى الْأَنْفس حِين مَوتهَا وَالَّتِي لم تمت فِي منامها﴾ فَسُمي النّوم وَفَاة وَسَأَلَ رجل ابْن سِيرِين عَن رجل غَابَ عَن مَجْلِسه فَقَالَ لَهُ أما علمت أَنه توفّي البارحة فَلَمَّا رأى جزع السَّائِل قَرَأَ ﴿الله يتوفى الْأَنْفس حِين مَوتهَا وَالَّتِي لم تمت فِي منامها﴾
وَقَالَ الشَّاعِر ... نموت ونحيا كل يَوْم وَلَيْلَة ... وَلَا بُد نوما أَن نموت وَلَا نحيا ...

1 / 127