44

الإنصاف للبطليوسي

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

پژوهشگر

د. محمد رضوان الداية

ناشر

دار الفكر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٣

محل انتشار

بيروت

فمثال النَّوْع الأول الْمِيزَان فَإِنَّهُ قد يكون الْمِقْدَار الَّذِي قد تعارفه النَّاس فِي معاملاتهم وَيكون الْعدْل تَقول الْعَرَب وازنت بَين الشَّيْئَيْنِ اذا عادلت بَينهمَا وَرجل وازن اذا كَانَت لَهُ حصافة وَمَعْرِفَة
قَالَ كثير
رأتني بأشلاء اللجام وعلها
من الْقَوْم أَبْزَى بادن متباطن ... فَإِن أك معروق الْعِظَام فإنني
اذا مَا وزنت الْقَوْم بالقوم وازن
وَيُقَال للعروض ميزَان الشّعْر وللنحو ميزَان الْكَلَام
ويروى أَن عبد الله بن عمر ﵄ عرض عَلَيْهِ عود غناء وَقيل لَهُ مَا هَذَا فَقَالَ هَذَا هُوَ الْمِيزَان الرُّومِي أَرَادَ أَنه ميزَان الْغناء

1 / 72