25

الإنصاف للبطليوسي

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

ویرایشگر

د. محمد رضوان الداية

ناشر

دار الفكر

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٤٠٣

محل انتشار

بيروت

وَالْعرب تسْتَعْمل النَّفْي بِمَعْنى السجْن
قَالَ بعض المسجونين
خرجنَا من الدُّنْيَا وَنحن من أَهلهَا
فلسنا من الْأَمْوَات فِيهَا وَلَا الأحيا ... اذا جَاءَنَا السجان يَوْمًا لحَاجَة
عجبنا وَقُلْنَا جَاءَ هَذَا من الدُّنْيَا
وَمن هَذَا النَّوْع قَوْله ﷺ أَسْرَعكُنَّ لحَاقًا بِي أَطْوَلكُنَّ يدا قَالَه لنسائه فحسبنه من الطول الَّذِي هُوَ ضد الْقصر فظنت عَائِشَة أَنَّهَا المرادة فَلَمَّا مَاتَت زَيْنَب قبلهَا علِمْنَ حِينَئِذٍ أَنه انما

1 / 51