154

الإنصاف للبطليوسي

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

پژوهشگر

د. محمد رضوان الداية

ناشر

دار الفكر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٣

محل انتشار

بيروت

للْإنْسَان من ملك أَو شَيْطَان أرده بذلك أَنه رأى جِبْرِيل ﵉ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق لَا رب غَيره الْعلَّة السَّابِعَة
وَهِي أَن يسمع الْمُحدث بعض الحَدِيث ويفوته سَماع بعضه كنحو مَا رُوِيَ من أَن عَائِشَة ﵂ أخْبرت أَن أَبَا هُرَيْرَة حدث أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ ان يكن الشؤم فَفِي ثَلَاث الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس وَهَذَا حَدِيث معَارض لقَوْله ٢٩ أصلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا عدوى وَلَا هَامة وَلَا صفر وَلَا غول وَقد رويت عَنهُ فِي أَحَادِيث كَثِيرَة أَنه ﷺ نهى عَن التطير فَغضِبت عَائِشَة ﵂ وَقَالَت وَالله مَا قَالَ هَذَا رَسُول الله ﷺ قطّ وانما قَالَ كَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يَقُولُونَ ان يكن الشؤم فَفِي ثَلَاث الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس فَدخل أَبُو هُرَيْرَة فَسمع آخر الحَدِيث

1 / 187