الانصاف در انتصاف برای اهل حق از میان اهل اسراف
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
ژانرها
قلنا: قالت الامامية: لا نسلم ذلك أصلا، وليس هو بصحيح البتة، ويعلم كذب ذلك كله من نظر في مصنفات هؤلاء المذكورين وأمثالهم ممن هو في عصرهم وزمانهم، وقول الخصم فيهم غير مقبول، ولو يكون آحد منهم قال بذلك لكان له في ذلك القول خلف، وللخلف خلف، حتى يتصل بنا، فيكون في الامامية الآن من يقول به (ويحاج فيه ويجادل عليه) (1)، كما أن ذلك موجود الآن في طوائف السنة، من أجل أن القائل به منهم في ذلك الزمان كان موجودا، ولأجل ذلك استمر القول به حتى اتصل بأهل هذا الزمان منهم.(2) ولمالم يوجد مثل ذلك في الإمامية، عرفنا وعرف كل عاقل أن ذلك كذب على أولئك.
م تحقيق ذلك أن نقول: إن كل قول يخرج القائل به من الدين الحنيفي فإنه ليس للامامية بسلف، بل آخرج نفسه من كونه سلفا للامامية بما قال واعتقد، نعم هو سلف لمن قال بقوله وعقيدته ووافقه فيهما.
صفحه ۱۲۰