الانصاف در انتصاف برای اهل حق از میان اهل اسراف
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
ژانرها
ابن عباس في رواية الوالبي عنه(1) ما يدل على صحة قول الإمامية، وأن هذه الصفات إنما هي زائدة على الذات المقدسة زيادة لفظية اعتبارية تقديرية لا تحقق لها، ولا ماهية وجودية زائدة على الذات قديمة قائمة بالذات القدسية.
الاترى إلى ما أثبت له سبحانه من النعوت ووصفه بها من الصفات، مما لم يقل أحد من العلماء والعقلاء أنها زائدة على ذاته المقدسة، الزيادة الحقيقية الوجودية، وذلك كقوله (2) : "السيد الذي كمل في سؤدده، والشريف الذي كمل في شرفه، والعظيم الذي كمل في عظمته، والحكيم الذي كمل في حكمته، والحليم الذي كمل فى حلمه"، فأثبت له هذه الصفات ونعته بهذه النعوت.
ولم يقل أحد من العلماء والعقلاء بأنها معان زائدة على ذاته تعالى قائمة بذاته زيادة حقيقية، وإنما هي أمور اعتبارية تقديرية لفظية، فلم لا يكون الحال في وصفه تعالى بتلك الصفات كذلك؟ وهو كذلك لا محالة لعدم الفرق.
وقد قال ابن تيمية عن الامامية: إنهم يقولون: "إن الله سبحانه لا يتكلم، ولا يرضى ولا يسخط، ولا يحب ولا يبغض، ولا يريد الا ما يخلقه منفصلا عنه
صفحه ۳۹۶