الانصاف در انتصاف برای اهل حق از میان اهل اسراف
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
ژانرها
كانوا معاصرين لرسول الله ومصاحبين له لم يتناولهم الثناء في الآيات ولافي الأخبار، (كمن ليس باطنه كظاهره ممن لا يعلمهم إلا الله ورسوله والخواص من الصحابة الذين خضهم رسول الله بعلم ذلك، وهؤلاء كالمنافقين وغيرهم ممن ليس هو بمنافق لكن الثناء لا يتناوله لأمر ما)(1) .
وقد أخبر الله عن بعض ممن لم يتناوله الثناء في قوله تعالى: (ومن أهل الدينة مردوا على النفاق لا تغلمهم نخن نغلمهم"(2)، ولا شك أنهم كانوا يجاهدون مع رسول الله، وكانوا مصاحبين له، ويجلسون عنده وحوله، و فيهم نزل قوله تعالى: (فمال الذين كفروا قبلك مفطعين * عن اليمين وعن الشمال عزين"(3) الآية، وكالذين لا فطنة لهم ولا تحقيق عندهم من العوام والأعراب والأجلاف الطغام، الذين قال الله فيهم: (قالت الأغراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أشلمنا"(4)، وقال فيهم: (ومنهم من يستمع اليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوثوا العلم ماذا قال آنفا أألئك الذين طبع الله على قلوبهم"(5)، وكالذين يعبدون الله على حرف كما قال الله فيهم وأخبر عنهم: (ومن الناس من يغبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فثنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك
صفحه ۳۳۹