أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من ناواهم..) (1)، وقوله : (لا تجتمع أتي على الضلالة)(2) .
وكل ذلك مصرح ومؤكد لما دل عليه العقل والكتاب العزيز.
و أما الاجماع: فقد انعقد إجماع المحققين على أن الفرقة الناجية فرقة واحدة لاغير من جميع فرق (أمة محمد)(3).
واذا عرفت هذا وتقرر: فاعلم، أن الناس اختلفوا في تعيين الفرقة الناجية على ثلاثة أقوال: الأول: قول من قال: الفرقة الناجية هم الصالحون المتقون من كل فرقة من فرق الاسلام.
الثانى: قول من قال: أن الفرقة الناجية هم كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله.
صفحه ۴۰