الآذان رؤوسها الخ) قال أحمد رحمه الله لأن فيه إشعارا بأنهم يبالغون في إدخال أصابعهم في آذانهم فوق العادة المعتادة في ذلك فرارا من شدة الصوت.
قال محمود رحمه الله (فإن قلت فالأصبع التي تسد بها الأذن الخ) قال أحمد رحمه الله لا ورود لهذين السؤالين أما الأول فلأنه غير لازم أن يسدوا في تلك الحالة بالسبابة ولابد فإنها حالة حيرة ودهش فأي أصبع اتفق أن يسدوا بها فعلوا غير معرجين على ترتيب معتاد في ذلك فذكر مطلق الأصابع أدل على الدهش والحيرة 28 - كشاف - أول. (*)
صفحه ۲۱۷