قال محمود رحمه الله (فإن قلت: فهلا قيل الله مستهزئ بهم الخ) قال أحمد رحمه الله: (ولهذا الفرق بين الفعل والاسم ورد قوله تعالى - إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والإشراق والطير محشورة - لما كان التسبيح من الطوائد متكررا متجددا شيئا فشيئا وحشر الطير معه أمر دائم، ذكر التسبيح بصيغة الفعل والحشر بصيغة الاسم، وسيأتي إن شاء الله تعالى مزيد تقرير فيه.
قوله تعالى (ويمدهم في طغيانهم يعمهون) قال محمود رحمه الله: إن قلت: (كيف جاز أن يوليهم الله مددا من الطغيان الخ) قال أحمد رحمه الله: ما يمنعه أن يقره على ظاهره ويبقيه في نصابه إلا أنه توحيد محض وحق صرف، والقدرية من من يعيد 7 على مراحل. (*)
صفحه ۱۸۸