ذرة شرا يره - فإنه ناطق بالمؤاخذة بالصغائر، ويتحيرون عند قوله تعالى - إن الله يغفر الذوب جميعا - فإنه مصرح بمغفرة الكبائر، أما أهل السنة فقد ألفوا بين هاتين الآيتين بقوله تعالى - إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - فإن التقييد بالمشيئة في هذه يقضى الآيتين المطلقتين.