قال محمود رحمه الله (ومما يدل على أنه تعمد بالذكر من حروف المعجم أكثرها وقوعها في تراكيب الكم أن الأنف واللام الخ) قال أحمد رحمه الله: الألف المذكورة في الفواتح يحتمل أن يكون المراد بها الهمزة ويحتمل أن يراد بها الألف اللينة، وقد اضطراب فيها كلام الزمخشري في هذا الفصل، فعندما عد الحروف أربعة عشر حرفا في الفتوح قال: إنها نصف حروف العربية، فهذا يدل على أن جملتها ثمانية وعشرون حرفا فلابد من سقوط أحد الحرفين من هذا العدد إما اللينة أو الهمزة وإلا كانت تسعة وعشرين ، والظاهر أن الساقط الهمزة، وعند ما قال في تسع وعشرين على عدد الحروف اقتضى هذا دخول الألفين في العدد، والظاهر من كلامه أن الألف
صفحه ۱۰۳