21

انصاف

الإنصاف فيما بين علماء المسلمين في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب.

ویرایشگر

عبد اللطيف بن محمد الجيلاني المغربي.

ناشر

أضواء السلف

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٧هـ / ١٩٩٧م.

محل انتشار

السعودية.

مناطق
اسپانیا
امپراتوری‌ها
عباسیان
مَا رَوَاهُ بِشْرُ بْنُ رَافِعٍ أَبُو الْأَسْبَاطِ الْحَارِثِيُّ يَمَانِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَمِّ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢]⦗١٨٢⦘ وَبِشْرُ بْنُ رَافِعٍ عِنْدَهُمْ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ قَدِ اتَّفَقُوا عَلَى إِنْكَارِ حَدِيثِهِ، وَطَرْحِ مَا رَوَاهُ وَتَرْكِ الِاحْتِجَاجِ بِهِ لَا يَخْتَلِفُ عُلَمَاءُ الْحَدِيثِ فِي ذَلِكَ، وَالَّذِينَ يَرْوُونَ عَنْ بِشْرِ بْنِ رَافِعٍ: حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَصَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، وَلَوْ صَحَّ حَدِيثُهُ احْتَمَلَ مِنَ التَّأْوِيلِ مَا ذَكَرْنَا فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَبْلَ هَذَا وَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ⦗١٨٣⦘: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا نَهَضَ فِي الثَّانِيَةِ اسْتَفْتَحَ بِـ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَمْ يَسْكُتْ وَهَذِهِ رِوَايَةٌ يُغْنِي ظَاهِرُهَا عَنِ الْكَلَامِ فِيهَا، وَفِيهَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ كَانَ يَسْكُتُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ فِي الْأُولَى عَلَى مَا رَوَاهُ سَمُرَةُ وَمِنْهَا حَدِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وَهُوَ أَصَحُّ حَدِيثٍ رُوِيَ فِي سُقُوطِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ أَوَّلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَأَبْيَنُهُ وَأَبْعَدُهُ مِنَ ⦗١٨٤⦘ احْتِمَالِ التَّأْوِيلِ:

1 / 181