37: لا تدينوا فلا تدانوا، ولا تعاقبوا أحدا، فلا أحد يدينكم ويقضي عليكم، تنازلوا للجميع وتساهلوا في جميع أعمالكم؛ لأنكم إذا حاكمتم الناس يحاكمونكم هم أيضا.
متى، 7: 1: لا تدينوا أحدا؛ لأنكم جميعا عميان لا تبصرون الحق.
3: ما بالك تنظر القذى الذي في عين أخيك ولا تبصر الخشبة التي في عينيك أولا ثم تبصر ما في عين أخيك.
لوقا، 6: 39: ألعل أعمى يستطيع أن يقود أعمى، أليس أنهما يسقطان كلاهما في حفرة؛ ولذلك فإن الذين يدينون ويتقاضون كالعميان يقودون العميان.
40: إن أولئك الذين يحاكمون ويحكمون بالقوة والجراح والشنق والموت يريدون أن يحكموا بين الناس بالعدل ويعلمونهم، وماذا يا ترى ينجم عن تعليمهم غير أن تلاميذهم يصبحون مثلهم؟ وماذا يفعل التلاميذ عندما يتعلمون غير ما يفعله معلموهم من أفعال القتل والقوة؟ وما شابه ذلك.
متى، 7: 6: لا تظنون أنكم تجدون العدل في المحاكم؛ لأن المحبة لا تقدم على المحاكم البشرية، ومن يفعل ذلك فيكون كمن يطرح درره أمام الخنازير فتدوسها بأرجلها، ثم تلتفت فتمزقه.
ولذلك الوصية الرابعة: فإنه مهما أهنت فلا تقاوم الشر ولا تدن أحدا لئلا يدينك، ولا ترفع دعوى على أحد ولا تعاقب أحدا.
الوصية الخامسة:
جاء في الناموس السابق متى، 5: 43: اصنعوا الخير مع أبناء أمتكم ووطنكم، وافعلوا الشر للغرباء.
44: وأما أنا فأقول لكم: لا تحبوا مواطنيكم فقط؛ بل أحبوا أيضا جميع الناس الغرباء والأجانب، وإذا أبغضكم الأجانب واضطهدوكم وأهانوكم؛ فاثنوا عليهم، وأحسنوا لهم، وقابلوهم بالخير.
صفحه نامشخص