90

Informing About the Sanctity of Scholars and Islam

الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام

ناشر

دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

كلمة تعاب " (١).
وقال أبو عاصم النبيل: " ما اغتبت مسلمًا منذ علمت أن الله حرم الغيبة " (٢).
وعن حزم قال: " كان ميمون بن سياه لا يغتاب، ولا يدع أحدًا يغتاب عنده، فإن انتهى، وإلا قام وتركه " (٣).
وعن الصَّلْت بن بَسْطامٍ: حدثني رجل من تيم الله، وكان قد جالس الشعبي وإبراهيم، قال: " ما رأيت أحدًا أملك للسانه من طلحة بن مُصَرِّف " (٤).
وهو القائل ﵀: " ما تكلمت بكلمة منذ عشرين سنة، لم أتدبرها قبل أن أتكلم بها إلا ندمت عليها، إلا ما كان من ذكر الله " (٥).
وقال أبو بكر بن عياش: " ما سمعت أبا إسحاق -السبيعي- يعيب أحدًا قط، وإذا ذكر رجلًا من الصحابة، فكأنه أفضلُهم عنده " (٦).
وقال خارجة بن مصعب: " صحبت عبد الله بن عوف أربعًا وعشرين سنة، فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة " (٧).
وعن يحيى القطان قال: " ما ساد ابن عون الناس أن كان أتركهم للدنيا، ولكن إنما ساد ابن عون الناس بحفظ لسانه " (٨).

(١) " سير أعلام النبلاء " (٤/ ٢٥٩).
(٢) " الصمت " لابن أبي الدنيا ص (٣٠٠).
(٣) " السابق " رقم (١٧٧) ص (٢١٠).
(٤) " السابق " رقم (٣٢٤).
(٥) " السابق " رقم (٤٢٥).
(٦) " السير " (٣٩٩/ ٥).
(٧) " الحلية " (٣٧/ ٣).
(٨) " الحلية " (٣/ ٣٧).

1 / 92