Informing About the Sanctity of Scholars and Islam
الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام
ناشر
دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
محل انتشار
الرياض
ژانرها
(١) أصل الحديث رواه معاذ ﵁؛ قال: (كنت مع النبي ﷺ في سفر، فأصبحت يومًا قريبًا منه ونحن نسير، فقلت: " يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار "، قال: " لقد سألت عظيمًا، وإِنه ليسير على من يسَّره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت)، ثم قال: " ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنَّة، والصدقة تطفيء الخطيئة، كما يطفيء النارَ الماءُ، وصلاةُ الرجل في جوفِ الليل "، ثم قرأ: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (١٦)﴾ [السجدة: ١٦]، حتى بلغ (﴿جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٧)﴾ [السجده: ١٧]، ثم قال " ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ " قلت: " بلى يا رسول الله "، قال: " رأس الأمر الإِسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد "، ثم قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ " قلت: " بلى "، فأخذ بلسانه فقال: " تكفُّ عليك هذا "، قلت: " يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به .. ") الحديث، رواه الترمذي (٢٦١٦)، وقال: " حسن صحيح " والإمام أحمد (٥/ ٢٣١، ٢٣٧)، والحاكم (٢/ ٤١٣) وصححه على شرط الشيخين، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " برقم (٢١١٠)، و" صحيح ابن ماجه " (٣٢٠٩). (٢) قال في " الترغيب " (٣/ ٥٣٢): " رواه ابن أبي الدنيا بإسناد جيد " اهـ. وهو في " الصمت " له برقم (٢٢). (٣) أخرجه الترمذي رقم (٢٤١٢)، وقال: " حسن صحيح "، وابن ماجه رقم (٣٩٧٢)، وابن حبان في " صحيحه " (٥٦٩٨).
1 / 58