عطاء بن مُسلم الحقاف، عَن الأشعث بن سُحَيم، عَن أبيه، عن أنس، قال أبو عبد الله: وسَعيد يتكلمون فيه.
وقال أبو حاتم الرازي (١): له صحبة. وكذا قاله أبو أحمد العَسكري - زاد: ويقال له: هزله (٢) - وابن عَبد البر (٣)، وَغيرهم.
وذكره في جملة الصحابة: أبو منصُور الباوَردي وابن السكَنَ (٤) وابن بنت مَنيع (٥) - وقال: لا أعلم له غير حديث: "إن ابني يُقتل بأرضٍ يقال لها: كربلاء" (٦) - وأبو سليمان بن زيد، وابن مندةَ.
وقال أبو نعيم (٧): هو من التابعين. وذكره ابن حبَّان (٨) في ثقات التابعين.
وفي "تاريخ القَرَّاب": ثنا محمد بن العباس: أنبا أبو العَبَّاس الدؤلي (٩) قال: أنس بن الحارث لا يعرف له غير حديث واحد في قتل الحسين، وحَديثه غير مَعْروف.
٦٣ - أنس بن حُذيفة البَحْراني، صاحب البَحْرين
روى مكحول عنه قال: كتب إلى رسول اللَّه ﷺ: "إن الناسَ قد اتخذوا بعد الخمر أشربةَ تسكرهم كما يُسكر الخمر".
(١) "الجرح" (٢/ ٢٨٧).
(٢) في "الأسد" (١/ ١٤٦): "وقال أبو أحمد: يقال هو أنس بن هزلة والله أعلم". اهـ.
(٣) "الاستيعاب" (١/ ١١٢).
(٤) لفظة: "ابن" عليها طمس بـ"الأصل"، و"السكْنَ" هكذا بـ"الأصل" بسكون الكاف وفتحها وكتب فرقها: "معا" إشارة إلى صحة الضبطتين.
(٥) هو البغوي؛ وانظر "المعجم" (ق: ٤ / ب).
(٦) كلمة: "كربلاء" عليها طمس بـ"الأصل".
(٧) "المعرفة" (٢/ ٢٢٣).
(٨) (٤/ ٤٩).
(٩) تحتمل في "الأصل" ما أثبتناه، وعليها طمس بسيط.