الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

مغلطای بن قلیج d. 762 AH
56

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

ناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

شماره نسخه

(بدون)

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

وفيه نظر من حيث إن الأسقف ليس اسمًا؛ إنما هو صفةٌ من صفات كُبراء النصارى كالشمّاس والمطران، وأما هذا الأسقف: فهو أبو حارثة بن علقمة، أحد بني بكر بن وائل - ذكره محمد بن إسحاقَ ونص على عَدم إسلامه (١). ٢٨ - أَسْلم مولَى عُمرْ بن الخطاب من سَبي عَينْ التَّمر. أدرك النبي ﷺ ولم يره (٢). وأما ما رواه عَبد المنعم بن بَشير، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عَن أبيه، عَن جَده أَنه سَافر مع سيدنا رسُول الله ﷺ سَفرتين فغير جَيّد؛ للجَهالة بحال عبد المنعم. وقال ابن حبان في كتاب "الثقات" (٣) من التابعين يكنى أبا خالد، ويقال: أبو زيد. مات وله أربعَ عشرةَ ومائة سنة، وصَلى عليه مروانُ بن الحكم. وذكره البرقي في فصل: مَن أدرك سَيدنا رَسُولَ الله ﷺ ولم يثبتْ له عَنه روية، وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير": اشتراه عُمر بن الخطاب سنة اثنتي عشرة. وقال أبو أحمد العسكري: ولد على عهد النبي ﷺ ولم يره ولم يرو عنه شيئًا. ولما ذكره ابن خلفون الأَوْنَبِي في كتاب "الثقات" قال: اشتراه عُمر بسُوق ذي المَجاز، ومَات قبلَ مروان بن الحكم.

(١) هذا مو نفسه اعتراض ابن الأثير (١/ ٩٠) على أبي موسى، ولعل المصنف أغار عيه ونسبه لنفسه. (٢) انظر "الأسد" (١/ ٩٤). (٣) (٤/ ٤٥).

1 / 66