وقال البخاري (١). ليست له صُحْبة. وقال البغوي (٢): لا أحسب لزُهَير هذا صُحْبة، غير أنه قد أُدخِل في المُسْند.

ذكره في الصحابة: أبو عُمر وابن (٣) مندة، وأبو نعيم، وأبو حاتم، والبغوي (٤)، والعسكري، وغيرهم.

وقال أبو علي (٥) بن السكن: زعم بعضهم أنه في (٦) الصحابة، ولم يصح؛ لأن لم. (٧) سماعًا ولا حضورًا. . (٨) البخاري (٩) أن لا صحبة له.

قال ابن يونس (١٠): يقال: إن له صحبةً، وهو جَد زاهر بن قيس، شهد فتح مصر، يروي عَن: علقمة بن رمثة البلَوي.

(١) "التاريخ" (٣/ ٤٢٦).

(٢) "معجم الصحابة" (ق: ١٠٦ / ب).

(٣) قوله: "وابن" لم يظهر بهامش "الأصل".

(٤) انظر "الاستيعاب" (٢/ ٥٢٢)، و"المعرفة" لأبي نعيم (١ / ق: ٢٦٥ / ب)، و"الجرح" (٣/ ٥٨٥)، و"معجم البغوي" (ق: ١٠٥ / ب).

(٥) قوله: "أبو علي" غير واضح بـ "الأصل".

(٦) لفظة "في" لم تظهر بهامش "الأصل".

(٧) قدر كلمة لم تظهر بهامش "الأصل"، ولعل تقديرها: "يذكر"، وانظر "الإصابة" (٢/ ٥٧٨).

(٨) قدر كلمة -أيضًا- لم تظهر بهامش "الأصل" ولعل تقديرها: "وقال".

(٩) "التاريخ" (٣/ ٤٢٤) والدي فيه: "زهير بن عَمرو" غير منسوب وليس فيه هذا القول.

(١٠) انظر "تاريخ دمشق" (١٩/ ١١٤).