157

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

ناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

شماره نسخه

(بدون)

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

١٩٠ - حُصَين بن أم الحُصَين
رأى النبي ﷺ. روى زَهير - مُتفردًا به-، عن أبي إسحاق، عن يحيى ابن الحُصين، عَن جَدته: أم الحُصَين قالت: رأيت رسُولَ الله ﷺ في حجة الوَداع وهو على راحلته وحُصين في حَجري وقد أدخل ﷺ ثوبه من تحت إبطه. ذكره ابن مندةَ (١).
وعند أبي نعيم (٢) وغيره: رَواه إسرائيل، وأبو الأحوص، وغيرهما عن أبي إسحاقَ ولم يقولوا: "وحُصَين في حجري".
وزعم ابن الأثير (٣) أنَّه المكنى [أبا أرطاة الذي أرسَله جرير بن عبد الله. . . . . بإحراق ذي الخَلَصة (٤). وهو كلام لا يعقل. . . .. من يكون صغيرًا تجعله أمه في حجرها. . . . . . . . . بشيرًا بعد عشرة أيام هذا ما. . . . . . . . . . . .] (٥).
١٩١ - حُصَين بن عُبيد بن خلَف بن عبْد نُهم، والد عمران
ذكره أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن مندة (٦).
وقال أبو حَاتم (٧): اختُلفت الروايات (٨). . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

(١) انظر "الأسد" (٢/ ٢٥).
(٢) في "المعرفة" (١ / ق: ١٨١ / أ).
(٣) في "الأسد" (٦/ ٩).
(٤) ذو "الخَلصة" هو بيت أصنام كان لدوس وخثعم وبجيلة ومن كان ببلادهم من العرب بتبالة وهو صنم لهم فأحرقه جرير بن عبد الله، وقيل غير ذلك انظر "معجم البلدان" (٢/ ٤٣٨).
(٥) ما بين المعقوفين كُتب بهامش "الأصل" ولم يظهر بعضه.
(٦) انظر "الاستيعاب" (١/ ٣٥٣)، و"المعرفة" (١ / ق: ١٨٠ / ب - ١٨١ / أ)، و"الأسد" (٢/ ٢٦ - ٢٧).
(٧) "الجرح" (٣/ ١٩٨).
(٨) بعد كلمة: "الروايات" في "الأصل" علامة لحق وفي الهامش ما يقرب من السطر وكله مطموس.

1 / 167