وقال عبد الرحمن في "المراسيل" (١) عَن أبيه: إنه لم يَسْمع من النبي ﷺ شيئًا. وذكره ابن حبان (٢)، وابن خلَفون، وابن القطان، وَغيرُهم في التابعين.

وقال ابن الجوزي (٣): لم يثبت له صُحْبة. وذكره الصَغاني في "المختلف في صُحْبتهم" (٤).

ذُكر فيمن روى عن سَيدنا رَسُول الله ﷺ. وقال ابن الجوزي (٥): لم يثبت له صحبةٌ. وذكره الصَغاني في "المختلَف في صحبتهم" (٦).

وذكر أبو عُمر (٧) له وفادةً على سيدنا رسُول الله ﷺ. وتبعه أبو موسى (٨).

يُعد في أهل العِراق، ذكره أبو عُمر، وأبو نُعَيم (٩)، وقال ابن مندةَ: ذكر في الصحابة، ولا يصح.

(١) (ص: ٣٠).

(٢) "الثقات" (٤/ ١٧٧)، (٦/ ٢٣٤).

(٣) "التلقيح" (ص: ١٨٠).

(٤) "نقعة الصديان". (ص: ٤٧).

(٥) "التلقيح" (ص: ١٨٠).

(٦) "نقعة الصديان" (ص: ٤٦).

(٧) "الاستيعاب" (١/ ٣٢٩).

(٨) انظر "تاريخ دمشق" (١٢/ ٢٠٧ - ٢٣٤).

(٩) انظر "الاستيعاب" (١/ ٣٣٣) و"المعرفة" (١ / ق: ١٩٥ / ب) و"الأسد" (١/ ٤٦٣).