الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

مغلطای بن قلیج d. 762 AH
131

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

ناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

شماره نسخه

(بدون)

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

قال البغوي (١): ولا أَحسب له صحبة، وهَذا الحَديث أخرجَه هارون في "المسند". وذكره ابن سَعْد (٢) في الطبقة الأولى من التابعين. ١٤٢ - الحارث بن عَبْد الله البجلي، وقيل: الجُهني يُعد في أهل الكوفة. روى حَديثه: مَعبد الحهني قال: بَعثني الضحاك بن قيس إلى الحارث بن عبد الله بعشرين ألف درهم وقال: قل له: إن أمير المؤمنين أَمرنا أن ننفِق عليك فاستعن بهذه) قلت له: وأَمرني أَن أَسألك عن الكلمة التي قال لك الحَبر، فقال: نعم، بَعثني رسول الله ﷺ[] (٣) إن محمدًا ﷺ قد مات، قلت: متى؟ قال: اليوم، قال: فلم ألبث إلا يسيرًا حتى أتاني آتٍ من عند أبي بكر أن رسول الله ﷺ قد تُوفي فبايع لي مَن قبلك. ذكره أبو نعيم (٤)، وابن مندةَ، وأبو موسى المديني، وقال: ذكره عَبدان. قال أبو موسى: وهذه القصةُ مَشهورة بجَرير بن عَبْد الله البجَلي، وأظنه صَحف جَريرًا بالحَارث (٥). ١٤٣ - الحارث بن عَبْد كُلَال ذكره أبو نعيم (٦)، وابن مندةَ في كتاب "الصَّحابة"، وذكر أَن النبي ﷺ

(١) في "معجم الصحابة" (ق: ٥٦ / أ - ب). (٢) "الطبقات" (٥/ ٤٦٤). (٣) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل" بسبب الأرضة، وفي "الأسد" (١/ ٤٠٢): " .... بعثني رسول الله ﷺ إلى اليمن ولو أوقن أنه يموت لم أفارقه، قال: فأتاني الحبر فقال: إن محمدًا قد مات ... ". (٤) في "المعرفة" (١ / ق- ١٧١ / أ - ب). (٥) انظر "الأسد" (١/ ٤٠٢ - ٤٠٣). (٦) "المعرفة" (١ / ق ١٧٥ / ب).

1 / 141