الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

مغلطای بن قلیج d. 762 AH
120

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

ناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

شماره نسخه

(بدون)

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

قال أبو نعيم: ذكره بَعْض الناس -يعني: ابن مندةَ- في جملة الصحابة، قال: وعندي ليست له صحبة، ولم يذكره أحدٌ من المتقدمين ولا المتأخرين. انتهى كلامه (١). وفيه نظر؛ لأنا رأينا جماعة من القدماء ذكروه؛ منهم: أبو عُبيد الله الجيِزي شيخ أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني-[...] (٢) ذكره في كتاب الصَّحابة المصريين، قال: جاحل الصدفي، سكن مصر، ولا يُعرف له حضور الفتح ولا خِطّة بمصر، ولهم عنه حَديث واحدٌ، فذكر الحديث المتقدمَ وقال: هو مَعْلول، ولم يرو عنه غير أهل مصر -وأبو سُليمان بن زَبْر المعاصر للبخاري، ومُسْلم. وأما ابن يونس، فذكره في "حَرف الحاء". ١٢٦ - جَارَيةُ بن أَصرمَ الكلبي الأَجداري قال: رأيت ودًّا في الجاهلية بدومة الجَندل في صُورة رجل. ذكره ابن مندةَ في جملة الصَّحابة (٣). وقال ابن ماكولا (٤): له صحبة، يُعد في البَصْريين. وقال ابن الجوزي، والصغاني: في صحته نظر (٥). وقال أبو نعيم (٦): ذكره بَعْض الرواة في الصَّحابة، وذكر أنه رأى ودًا. قال أبو نعيم: ولا تعرف له صحبة ولا رواية (٧).

(١) لم نجد كلام أبي نعيم هذا في "المعرفة"، (١١ ق: ١٤١ / ب)، ولعل المصنف ومن بعده الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (١/ ٤٤١) نقلا هذا الكلام عن ابن الأثير في "الأسد" (١/ ٣١١). (٢) ما بين المعقوفين غير واضح بـ "الأصل"، وتقديره: "فإنه لما". (٣) انظر "الأسد" (١/ ٣١٢). (٤) "الإكمال" (٢/ ١). (٥) انظر "التلقيح" (ص: ١٧٢) و"نقعة الصديان" (ص: ٤٢). (٦) "المعرفة" (١ / ق: / ١٣٥ ب-١٣٦ / أ). (٧) ضبب في "الأصل" فوق: "رواية" لأن الذي في "المعرفة": "لا يعرف له صحبة ولا رؤية". اهـ.

1 / 130