١٩٢ - حديث عدي بن عميرة الكندي ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «يا أيها الناس! من عمل لنا منكم عملًا، فكتمنا منه مخيطًا فما فوقه؛ فهو غل يأتي به يوم القيامة» . قال: فقام رجل من الأنصار أسود (قال مجاهد: هو سعد بن عبادة، كأني أنظر إليه)، فقال: يا رسول الله! اقبل مني عملك. قال: «وما ذاك؟» . قال: سمعتك تقول: كذا وكذا. قال: «وأنا أقول ذلك الآن: من استعملناه على عمل؛ فليجئ بقليله وكثيره؛ فما أوتي منه؛ أخذه، وما نهى عنه؛ انتهى» .
- (١/٥٠٤) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، وأبو داود، وأحمد.
انظر: «جامع الأصول» (٤/٦٤٧)، «المسند» (٤/١٩٢) .
١٩٣ - قوله: روى ابن جرير الطبري في «تاريخه»؛ قال: «لما هبط المسلمون المدائن، وجمعوا الأقباض؛ أقبل رجل بحق معه، فدفعه إلى صاحب الأقباض، فقال والذين معه: ما رأينا مثل هذا قط ما يعدله ما عندنا ولا يقاربه. فقالوا: هل أخذت منه شيئًا؟ فقال: أما والله؛ لولا الله ما أتيتكم به. فعرفوا أن للرجل شأنًا، فقالوا: من أنت؟ فقال: لا والله؛ لا أخبركم لتحمدوني، ولا غيركم ليقرظوني، ولكن أحمد الله وأرضى بثوابه. فأتبعوه رجلًا، حتى انتهى إلى أصحابه، فسأل عنه؟ فإذا عامر بن عبد قيس» .
- (١/٥٠٥) .
- إسناده ضعيف.
أورده ابن جرير في «التاريخ» بإسناده، فقال: كتب إلي السري (يعني: ابن