139

Important Fatwas for the General Public

فتاوى مهمة لعموم الأمة

پژوهشگر

إبراهيم الفارس

ناشر

دار العاصمة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٣هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

وموالاة وتكثير لسواد الْكفَّار ويتربى أَهله بَين أهل الْكفْر فَيَأْخُذُونَ من أَخْلَاقهم وعاداتهم وَرُبمَا قلدوهم فِي العقيدة والتعبد وَلذَلِك جَاءَ فِي الحَدِيث عَن النَّبِي ﷺ من جَامع الْمُشرك وَسكن مَعَه فَهُوَ مثله وَهَذَا الحَدِيث وَإِن كَانَ ضَعِيف السَّنَد لَكِن لَهُ وجهة نظر فَإِن المساكنة تَدْعُو إِلَى المشاكلة وَعَن قيس بن أبي حَازِم عَن جرير بن عبد الله ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ أَنا بَرِيء من كل مُسلم يُقيم بَين أظهر الْمُشْركين قَالُوا يَا رَسُول الله وَلم قَالَ لَا ترَاءى نارهما رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَأكْثر الروَاة رَوَوْهُ مُرْسلا عَن قيس بن أبي حَازِم عَن النَّبِي ﷺ قَالَ التِّرْمِذِيّ سَمِعت مُحَمَّدًا يَعْنِي البُخَارِيّ يَقُول الصَّحِيح حَدِيث قيس عَن النَّبِي ﷺ مُرْسل اهـ وَكَيف تطيب نفس مُؤمن أَن يسكن فِي بِلَاد كفار تعلن فِيهَا شَعَائِر الْكفْر وَيكون الحكم فِيهَا لغير الله وَرَسُوله وَهُوَ يُشَاهد ذَلِك بِعَيْنِه ويسمعه بأذنيه ويرضى بِهِ بل ينتسب إِلَى تِلْكَ الْبِلَاد ويسكن فِيهَا بأَهْله وَأَوْلَاده ويطمئن إِلَيْهَا كَمَا يطمئن إِلَى بِلَاد الْمُسلمين مَعَ مَا فِي ذَلِك من الْخطر الْعَظِيم

1 / 141