Impact of Heart Work on the Worship of Prayer
اثر عمل القلب على عبادة الصلاة
ژانرها
-[صحيح لغيره] وعن حُرَيْثِ بنِ قَبِيصةَ قال: قَدِمتُ المدينةَ وقلت: اللهم ارزقني جليسًا صالحًا، قال: فجلست إلى أبي هريرة، فقلت: إني سألتُ اللهَ أن يرزقني جليسًا صالحًا، فحدِّثْني بحديثٍ سمعتَه من رسول الله ﷺ، لعل الله أن ينفعني به، فقال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "إنَّ أوَّل ما يحاسبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملهِ صلاتُه، فإنْ صَلَحَتْ فقد أفلحَ وأنجحَ، وإن فسدتْ فقد خاب وخسر، وإنِ انتقصَ من فريضتِه قال الله تعالى: انظروا هل لعبدي من تطوعٍ يُكمَلُ به ما انتُقصَ من الفريضة؟ ثم يكون سائرُ عملِه على ذلك".
[حسن] رواه مسلم والنسائي، وابن خزيمة في "صحيحه"، ولفظه: قال: صلّى بنا رسول الله ﷺ الظهرَ، فلما سَلَّم، نادى رجلًا كان في آخرِ الصفوف، فقال: "يا فلان ألا تَتَّقي اللهَ! ألا تَنْظر كيف تُصلِّي؟ إنَّ أحدَكم إذا قام يصلِّي إنَّما يقوم يناجي رَبَّهُ، فلينظرْ كيف يناجيه، إنكم ترون أني لا أَراكم، إنّي واللهِ لأرى مِنْ خَلفِ ظهري، كما أرى مِنْ بين يديّ".
_[حسن صحيح] وعن أبي الدرداءِ ﵁ عن النبي ﷺ قال: "أولُ شيءٍ يُرفَع من هذه الأمةِ الخشوعُ، حتى لا ترى فيها خاشعًا".
-[صحيح] وعن مُطرَّفٍ عن أبيه ﵁ قال:
رأيتُ رسولَ الله ﷺ يصلِّي، وفي صدرِه أزيزٌ كأَزيزِ الرُّحى (^١)، من البكاءِ.
رواه أبو داود والنسائي، ولفظه:
رأيتُ رسولَ اللهِ ﷺ يُصلِّي ولجوفه أزيزٌ كأزيزِ المِرْجَلِ (^٢). يعني يبكي.
ورواه ابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما" نحو رواية النسائي، إلا أنّ ابن خزيمة قال: "ولصدره".
(^١) (أزيز الرحى) هو صوت الرحي عند الطحن. (^٢) (المرجل) هو القِدْر، يعني أنَّ لجوفه حنينًا كصوت غليان القدر.
1 / 90