162

خلاصه‌ی املا در توضیح غریبی سیر

الإملاء المختصر في شرح غريب السير

ناشر

دار الكتب العلمية

محل انتشار

بيروت - لبنان

وأنحتها أي أنجزها واصنعها، قال الله تعالى: أتعبدونَ ما تنحتونُ، (وقوله): على طنب الحجرة، أي طرفها، وطنب الخباء حباله التي يشد بها، (وقوله): ما تليق شيئًا، معناه ما تبقى شيئًا، وثاورته وثبت إليه، والعمود هنا عودٌ من أعواد الخباء، (وقوله): وفلغت بالغين والعين معناه شقت، والعدسة قرحة قاتلة كالطاعون، وقد عدس الرجل إذا أصابه ذلك، (وقوله): حتى تستأنسوا بهم، معناه تؤخرون فداءهم، (وقوله): لا يأرب، معناه لا يشتد، يقال: تأرب إذا تعسر فاشتد، والنحب البكاء بصوت والمعروف فيه النحيب، و(قول) لأسود بن المطلب في شعره: ويمنعها من النوم السهود، السهود عدم النوم، والبكر هنا الفتي من الإبل، والجدود جمع جد، وهو هنا البخت والسعد، وسراة القوم خيارهم وأشرافهم، (وقوله): ولا تسمي، أراد ولا تسأمي، فنقل حركة الهمزة ثم حذفها ومعناه لا تملي، والنديد الشبيه والمثل (وقول) ابن هشام: في هذا الشعر عندنا إكفاء أكثر الناس من أهل القوافي يسميه إقواء، والإقواء عندهم اختلاف الحركات

1 / 163