ایملا
إملاء ما من به الرحمن
پژوهشگر
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
محل انتشار
باكستان
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۵۸۳ وارد کنید
پژوهشگر
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
محل انتشار
باكستان
وأما فيه ويليه ففيه الكسر من غير إشباع وبالاشباع وفيه الضم من غير إشباع وبالاشباع وأما إذا سكن ما قبل الهاء نحو منه وعنه وتجدوه فمن ضم من غير إشباع فعلى الأصل ومن أشبع أراد تبيين الهاء لخفائها
قوله تعالى (
﴿الم﴾
) هذه الحروف المقطعة كل واحد منها اسم فألف اسم يعبر به عن مثل الحرف الذي في قال ولام يعبر بها عن الحرف الاخير من قال وكذلك ما أشبهها والدليل على أنها أسماء أن كلا منها يدل على معنى في نفسه وهي مبنية لأنك لا تريد أن تخبر عنها بشيء وإنما يحكى بها ألفاظ الحروف التي جعلت أسماء لها فهي كالاصوات نحو غاق في حكاية صوت الغراب
وفي موضع الم ثلاثة أوجه أحدها الجر على القسم وحرف القسم محذوف وبقي عمله بعد الحذف لأنه مراد فهو كالملفوظ به كما قالوا الله ليفعلن في لغة من جر والثاني موضعها نصب وفيه وجهان أحدهما هو على تقدير حذف القسم كما تقول الله لأفعلن والناصب فعل محذوف تقديره التزمت الله أي اليمين به والثاني هي مفعول بها تقديره اتل الم والوجه الثالث موضعها رفع بأنها مبتدأ وما بعدها الخبر
صفحه ۱۰