ساتني :
وماذا كانت تقول؟
رحيو :
كانت تصيح قائلة: إلى الهيكل، إلى الهيكل، أريد أن أذهب إلى الهيكل، إن الإله اصطفاني وهو في انتظاري، ومصر سيقضى عليها، ثم تقول عبارات متقطعة لا يفهم لها معنى، وأخيرا حاولت أن تنتحر.
ساتني :
تنتحر؟
رحيو :
نعم، وقد ردوها عن عزمها، وما هدأت وعرفت أن آلهتك أقوى من آلهتها حتى أخذتها إلى هذا المكان، وأريتها الجنود المرسلة لأخذها، وقد بددتهم الصاعقة، وشتتهم الرعب، فصارت تقول: عجبا! أهو؟ هو حبيبي ساتني هز السماء والأرض لأجلي! لأجلي أنا! وهي تريد الآن أن تقبل نعليك، وتقدم لك قربانا وتعبدك دون آلهتها، وها هي قادمة مع مييريس فابق أنت.
ساتني :
كلا. (يخرج ويصحبه رحيو قليلا، ثم يعود، فتدخل مييريس ويوما.)
صفحه نامشخص