ایمان ابن منده
الإيمان لابن منده
پژوهشگر
د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
ناشر
مؤسسة الرسالة
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٠٦
محل انتشار
بيروت
، وَأَمَّا النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ فَحُبُّ صَلَاحِهِمْ وَرُشْدِهِمْ وَعَدْلِهِمْ وَاجْتِمَاعِ الْأُمَّةِ عَلَيْهِمْ، وَكَرَاهِيَةُ افْتِرَاقِ الْأُمَّةِ عَلَيْهِمْ، وَالتَّدَيُّنُ بِطَاعَتِهِمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَالْبُغْضُ لِمَنْ أَرَادَ الْخُرُوجَ عَلَيْهِمْ، وَأَمَّا النَّصِيحَةُ لِلْمُسْلِمِينَ فَأَنْ يُحِبَّ لَهُمْ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَيَكْرَهَ لَهُمْ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِهِ، وَيُشْفِقَ عَلَيْهِمْ، وَيَرْحَمَ صَغِيرَهُمْ، وَيُوَقِّرَ كَبِيرَهُمْ، وَيَفْرَحَ بِفَرَحِهِمْ، وَيَحْزَنَ بِحُزْنِهِمْ، وَيُحِبَّ صَلَاحَهُمْ، وَأُلْفَتَهُمْ، وَدَوَامَ النِّعَمِ عَلَيْهِمْ، وَنَصْرَهُمْ عَلَى عَدُوِّهِمْ» .
٢٧١ - أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ»، قَالُوا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِنَبِيِّهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ وَلِعَامَّتِهِمْ» .
٢٧٢ - أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عِيسَى، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أُمَيَّةُ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا رَوْحٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، ح، وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ: سَمِعْتُ عَطَاءَ، يُحَدِّثُ أَبِي، عَنْ تَمِيمٍ، نَحْوَهُ
1 / 424