107

ایمان ابن منده

الإيمان لابن منده

پژوهشگر

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٦

محل انتشار

بيروت

١٣٣ - أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: إِنَّ عِنْدِي عِلْمًا وَطِبًّا فَمَا تَشْتَكِي؟، هَلْ يَرِيبُكَ مِنْ نَفْسِكَ شَيْءٌ؟، إِلَامَ تَدْعُو؟، قَالَ: «أَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَإِلَى الْإِسْلَامِ»، قَالَ: إِنَّكَ لَتَقُولُ قَوْلًا فَهَلْ لَكَ مِنْ آيَةٍ، قَالَ: «نَعَمْ إِنْ شِئْتَ أُرِيتُكَ آيَةً»، وَبَيْنَ يَدَيْهِ شَجَرَةٌ، فَقَالَ لِغُصْنٍ مِنْهَا: «تَعَالَ يَا غُصْنُ»، فَانْقَطَعَ الْغُصْنُ مِنَ الشَّجَرَةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ يَنْفِزُ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: «ارْجِعْ إِلَى مَكَانِكَ»، فَرَجَعَ، فَقَالَ الْعَامِرِيُّ: يَا آلَ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ لَا أَلُومُكَ عَلَى ⦗٢٧٨⦘ شَيْءٍ قُلْتَهُ أَبَدًا. رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ. وَقَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. «وَحَدِيثُ أَبِي ظَبْيَانَ أَوْلَى» . رَوَاهُ شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ. ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أَنْبَأَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عَلِيٌّ نَحْوَهُ

1 / 277