کتاب الایمان

Ibn Abi Shaybah d. 235 AH
29

کتاب الایمان

كتاب الإيمان

پژوهشگر

محمد ناصر الدين الألباني

ناشر

المكتب الإسلامي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٣م

ژانرها

حدیث
١١٣ - أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، أنا دَاوُدُ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ تَمِيمٍ، بِمِثْلِ حَدِيثِ يَزِيدَ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ: «يُؤْخَذُ بِطَرَفَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ فِي النَّارِ»
١١٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ صَالِحٍ الْأَنْصَارِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَقِيَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ؟» قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةٌ، فَمَا حَقِيقَةُ ذَلِكَ؟» قَالَ: يَا رَسُولُ اللَّهِ، أَطْلَقْتُ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا، فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَأَظْمَأْتُ هَوَاجِرِي، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِي، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَضَاغَوْنَ فِيهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَرَفْتَ» أَوْ «لَقِنْتَ فَالْزَمْ»
١١٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَ بْنَ مَالِكٍ؟» قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا. قَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً» قَالَ: أَصْبَحْتُ قَدْ عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا، فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَلَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي قَدْ أُبْرِزَ لِلْحِسَابِ، وَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِي الْجَنَّةِ، وَلَكَأَنِّي أَسْمَعُ عُوَاءَ أَهْلِ النَّارِ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ: «عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ» أَوْ «عَرَفْتَ فَالْزَمْ»
١١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُسْلِمٍ، نا ابْنُ سَابِطٍ، قَالَ ⦗٤٤⦘: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ يَأْخُذُ بِيَدِ النَّفْرِ مِنْ أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ: «تَعَالَوْا فَلْنُؤْمِنُ سَاعَةً، تَعَالَوْا فَلْنَذْكُرُ اللَّهَ وَلْتَزْدَادُوا إِيمَانًا، تَعَالَوْا نَذْكُرُ اللَّهَ بِطَاعَتِهِ، لَعَلَّهُ يُذْكُرُنَا بِمَغْفِرَتِهِ»

1 / 43