امامت و پاسخ به رافضیان
الإمامة والرد على الرافضة
پژوهشگر
د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
ناشر
مكتبة العلوم والحكم
شماره نسخه
الثالثة
سال انتشار
١٤١٥هـ - ١٩٩٤م
محل انتشار
المدينة المنورة / السعودية
٣٠ - ١٣٠ - مَا حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن، ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل، ثَنَا أبي، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن سعد بن إِبْرَاهِيم، عَن أَبِيه، وثنا مُحَمَّد بن المظفر، ثَنَا مُحَمَّد بن صَالح، ثَنَا إِسْحَاق ابْن مُوسَى، ثَنَا معمر بن عِيسَى، ثَنَا مَالك، عَن عبد الله بن إِدْرِيس، عَن شُعْبَة، عَن سعد بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه قَالَ:
قَالَ عمر بن الْخطاب ﵁ لعبد الله بن مَسْعُود، وَلأبي ذَر، وَلأبي الدَّرْدَاء، أما هَذَا الحَدِيث عَن رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ: وَأَحْسبهُ لم يدعهم يخرجُون من الْمَدِينَة حَتَّى مَاتَ.
وَقَالَ مَالك: حبس أَبَا هُرَيْرَة وَأَبا ذَر وَابْن مَسْعُود، وَغَيرهم حَتَّى قتل، وَقَالَ مَا هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي تحدثونها عَن رَسُول الله ﷺ َ -.
٣١ - ١٣١ - حَدثنِي سُلَيْمَان بن أَحْمد، ثَنَا يُوسُف بن يزِيد، ثَنَا أَسد ابْن مُوسَى، ثَنَا مُعَاوِيَة بن صَالح، حَدثنِي ربيعَة بن يزِيد، عَن عبد الله بن عَامر الْيحصبِي، قَالَ: سَمِعت مُعَاوِيَة على الْمِنْبَر بِدِمَشْق يَقُول: أَيهَا النَّاس إيَّاكُمْ وَأَحَادِيث رَسُول الله ﷺ َ - إِلَّا حَدِيث كَانَ يذكر على عهد عمر ﵁، فَإِن عمر ﵁ كَانَ رجلا يخيف النَّاس فِي الله.
فَإِن احْتَجُّوا بِمَا روى الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم، عَن همام، عَن حُذَيْفَة قَالَ: لَا يَلِي بعد عمر ﵁ إِلَّا صَغِير أَبتر مولى الْحق اسنه.
قيل لَهُم: إِنَّمَا تطعنون بِهَذَا على عَليّ وَعُثْمَان ﵄، مَعَ أَن الَّذِي رَوَاهُ شُعْبَة يُخَالِفهُ وَهُوَ أثبت من الْأَعْمَش وَقد يُدَلس الْأَعْمَش فِي أَشْيَاء (... وَشعْبَة عَنهُ وَهُوَ:
٣٢ - ١٣٢ - مَا حَدثنَا أَبُو حَاتِم أَحْمد بن مُحَمَّد بن سِنَان، ثَنَا مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ، ثَنَا أَبُو قدامَة عبد الله بن سعيد، ثَنَا عبد الرَّحْمَن، حَدثنِي شُعْبَة، عَن قيس بن مُسلم، عَن طَارق بن شهَاب، قَالَ لما قتل عُثْمَان ﵁ قَالَ حُذَيْفَة: لن تروا بعده إِلَّا أَصْغَر وابتر وعَلى الآخر فالآخر شَرّ مَعَ
1 / 325