امامت در پرتو کتاب و سنت
الإمامة في ضوء الكتاب والسنة
ژانرها
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ”بينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفتت إليه فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني إنما خلقت للحرث“. فقال الناس: سبحان الله بقرة تتكلم!! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”فإني أؤمن به أنا وأبو بكر وعمر“ وما هما ثم.
قال أبو هريرة: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”بينما راع في غنمه عدا عليها الذئب، فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي حتى استنقذها منه، فالتفت إليه الذئب، فقال: من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري “؟. فقال الناس: سبحان الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”فإني أؤمن بذلك: أنا وأبو بكر وعمر“ وما هما ثم(¬1).
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”ما نفعني مال كمال أبي بكر“(¬2) وهذا صريح في اختصاصه بهذه الفضيلة، لم يشركه فيها علي ولا غيره.
وكذلك قوله في الصحيحين: ”إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا، لكن أخوة الإسلام ومودته. لا يبقين باب في المسجد إلا سد، إلا باب أبي بكر“(¬3).
صفحه ۱۴۷