امامت در پرتو کتاب و سنت
الإمامة في ضوء الكتاب والسنة
ژانرها
عقاید و مذاهب
الثالث: أن يقال: لو ثبت أنه قاله، فمجرد قول أبي سعيد قول واحد من الصحابة، وقول الصاحب إذا خالفه صاحب آخر ليس بحجة باتفاق أهل العلم. وقد علم قدح كثير من الصحابة في علي وإنما احتج عليهم بالكتاب والسنة، لا بقول آخر من الصحابة.
الرابع: أنا نعلم بالاضطرار أن عامة المنافقين لم يكن ما يعرفون به من لحن القول هو بغض علي، فتفسير القرآن بهذا فرية ظاهرة.
الخامس: أن عليا لم يكن أعظم معاداة للكفار والمنافقين من عمر، بل ولا نعرف أنهم كانوا يتأذون منه كما يتأذون من عمر، بل ولا نعرف أنهم كانوا يتأذون منه إلا وكان بغضهم لعمر أشد.
السادس: أن في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ”آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار“(¬1). وقال: ”لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر“(¬2). فكان معرفة المنافقين في لحنهم ببغض الأنصار أولى.
صفحه ۱۳۳