امام در بیان دلایل احکام

Izz al-Din ibn Abd al-Salam d. 660 AH
56

امام در بیان دلایل احکام

الإمام في بيان أدلة الأحكام

پژوهشگر

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت

الْخَامِس ذكر اطلَاع الرب سُبْحَانَهُ على الْفِعْل قد يدل على التَّرْهِيب الدَّال على النَّهْي وَقد يدل على التَّرْغِيب الدَّال على الْأَمر وَقد يدل على الْأَمريْنِ ﴿وَمَا تَفعلُوا من خير يُعلمهُ الله﴾ ﴿وَمَا تَفعلُوا من خير فَإِن الله بِهِ عليم﴾ ﴿وَلَا تحسبن الله غافلا عَمَّا يعْمل الظَّالِمُونَ﴾ ﴿وَمَا رَبك بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ ﴿وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير﴾ ﴿وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير﴾ ﴿إِن رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيط﴾ ﴿وَالله يعلم مَا تسرون وَمَا تعلنون﴾ ﴿ويستخلفكم فِي الأَرْض فَينْظر كَيفَ تَعْمَلُونَ﴾ ﴿ثمَّ جَعَلْنَاكُمْ خلائف فِي الأَرْض من بعدهمْ لنَنْظُر كَيفَ تَعْمَلُونَ﴾ ﴿فلنقصن عَلَيْهِم بِعلم وَمَا كُنَّا غائبين﴾ ﴿إِن الَّذين يلحدون فِي آيَاتنَا لَا يخفون علينا﴾ ﴿وَمَا تكون فِي شَأْن وَمَا تتلو مِنْهُ من قُرْآن وَلَا تَعْمَلُونَ من عمل إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُم شُهُودًا إِذْ تفيضون فِيهِ﴾ السَّادِس النَّدَم وَالْحَسْرَة فِي الْآخِرَة من نَدم فِي الْآخِرَة على كَونه فعل دلّ ندمه على النَّهْي عَن الْفِعْل وَمن نَدم على كَونه ترك دلّ على النَّهْي عَن التّرْك وَمن تحسر على كَونه فعل أَو تحسر على كَونه ترك فَكَذَلِك وَمن أطلق الْحَسْرَة جَازَ تعلقهَا

1 / 132