161

امام در بیان دلایل احکام

الإمام في بيان أدلة الأحكام

پژوهشگر

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت

وَكَذَلِكَ يعبر بِلَفْظ الْعرض عَن عرض آخر على مَا سنصفه إِن شَاءَ الله تَعَالَى فَمن التَّعْبِير بِأَلْفَاظ الْأَجْسَام عَن الْمعَانِي الْيَد فيد الْقَدِيم ﷾ وَيَمِينه عبارَة عَن قدرته وبطشه وقوته ﴿بِيَدِهِ الْملك﴾ أَي فِي قدرته ﴿مِمَّا عملت أَيْدِينَا﴾ أَي مِمَّا أحدثته قدرتنا ﴿لما خلقت بيَدي﴾ أَي لما كونته بِقُدْرَتِي ﴿لأخذنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ﴾ أَي بِالْقُوَّةِ والبطش ﴿كُنْتُم تأتوننا عَن الْيَمين﴾ أَي بِسَبَب قوتكم وقدرتكم علينا وَأما قَوْله فِي الصَّدَقَة إِلَّا أَخذهَا الرَّحْمَن بِيَمِينِهِ فعبارة عَن حسن الْقبُول لِأَن الْأَخْذ بِالْيَمِينِ مسبب عَنهُ وَكَذَلِكَ قَوْله إِن المقسطين على مَنَابِر من نور عَن يَمِين الرَّحْمَن

1 / 238