132

امام در بیان دلایل احکام

الإمام في بيان أدلة الأحكام

پژوهشگر

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت

النَّوْع الرَّابِع حذف الْمقسم إِذا كَانَ فِي الْكَلَام مَا يرشد إِلَيْهِ فالمقسم عَلَيْهِ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿ص وَالْقُرْآن ذِي الذّكر﴾ إهلاك المكذبين لقَوْله ﴿كم أهلكنا من قبلهم من قرن﴾ والمقسم عَلَيْهِ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿ق وَالْقُرْآن الْمجِيد﴾ الْبَعْث بعد الْمَوْت لما ذكره بعد ذَلِك من ذكر الْبَعْث وَالدّلَالَة عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ الْمقسم عَلَيْهِ فِي قَوْله ﴿بِالنَّفسِ اللوامة﴾ وَأما الْمقسم عَلَيْهِ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَالْفَجْر﴾ فإهلاك المكذبين لقَوْله ﴿ألم تَرَ كَيفَ فعل رَبك بعاد﴾ النَّوْع الْخَامِس حذف الذّكر وَهُوَ ضَرْبَان أَحدهمَا أَن يكون من بَاب حذف الْمُضَاف وَإِقَامَة الْمُضَاف إِلَيْهِ مقَامه وَذَلِكَ كَقَوْلِه ﴿وَمَا جعلنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أريناك إِلَّا فتْنَة للنَّاس﴾ ﴿إِنَّا جعلناها فتْنَة للظالمين﴾ ﴿وَمَا جعلنَا عدتهمْ إِلَّا فتْنَة﴾ مَعْنَاهُ وَمَا

1 / 209