129

امام در بیان دلایل احکام

الإمام في بيان أدلة الأحكام

پژوهشگر

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت

الْفَائِدَة الْحَادِيَة وَالثَّلَاثُونَ المحذوفات أَنْوَاع الأول القَوْل وَكَثِيرًا مَا يحذف فِي الْكَلَام وَالْقُرْآن فَنَذْكُر لذَلِك أَمْثِلَة أَحدهَا قَوْله تَعَالَى ﴿فَأَما الَّذين اسودت وُجُوههم أكفرتم بعد إيمَانكُمْ﴾ مَعْنَاهُ فَيُقَال لَهُم أكفرتم بعد إيمَانكُمْ الثَّانِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَالْمَلَائِكَة يدْخلُونَ عَلَيْهِم من كل بَاب سَلام عَلَيْكُم﴾ أَي يَقُولُونَ سَلام عَلَيْكُم الثَّالِث قَوْله ﴿كلما أَرَادوا أَن يخرجُوا مِنْهَا من غم أعيدوا فِيهَا وذوقوا عَذَاب الْحَرِيق﴾ مَعْنَاهُ أعيدوا فِيهَا وَقيل لَهُم ذوقوا عَذَاب الْحَرِيق الرَّابِع قَوْله ﴿يَوْم يسْحَبُونَ فِي النَّار على وُجُوههم ذوقوا مس سقر﴾ مَعْنَاهُ وَيُقَال لَهُم ﴿ذوقوا مس سقر﴾ قدرت هَا هُنَا وَيُقَال لِأَنَّهُ يُنَاسب يسْحَبُونَ وقدرت فِي الْآيَة قبلهَا وَقيل لمناسبة أعيدوا

1 / 206