120

امام در بیان دلایل احکام

الإمام في بيان أدلة الأحكام

پژوهشگر

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت

الْفَائِدَة الرَّابِعَة وَالْعشْرُونَ أَمر الرَّسُول بِالْإِعْرَاضِ وَنهي الْفَاعِل عَن الاعتذرا وَنفي السَّبِيل أما نفي السَّبِيل فَيدل على الْإِذْن لِأَن مَعْنَاهُ لَا سَبِيل عَلَيْهِم بالمؤاخذة وإثباته يدل على النَّهْي ﴿مَا على الْمُحْسِنِينَ من سَبِيل﴾ ﴿وَلمن انتصر بعد ظلمه فَأُولَئِك مَا عَلَيْهِم من سَبِيل إِنَّمَا السَّبِيل على الَّذين يظْلمُونَ النَّاس﴾ ﴿إِنَّمَا السَّبِيل على الَّذين يَسْتَأْذِنُونَك وهم أَغْنِيَاء﴾ وَنهي الْفَاعِل عَن الإعتذار يدل على النَّهْي عَن الْفِعْل ﴿لَا تعتذروا قد كَفرْتُمْ بعد إيمَانكُمْ﴾ ﴿لَا تعتذروا لن نؤمن لكم﴾ وَأمر الرَّسُول بِالْإِعْرَاضِ عَن الْفَاعِل والتولي عَنهُ يدل على النَّهْي ﴿فَأَعْرض عَنْهُم حَتَّى يخوضوا فِي حَدِيث غَيره﴾ ﴿وَأعْرض عَن الْجَاهِلين﴾ ﴿فَأَعْرض عَن من تولى عَن ذكرنَا﴾ ﴿فتول عَنْهُم حَتَّى حِين﴾ ﴿فتول عَنْهُم فَمَا أَنْت بملوم﴾ الْفَائِدَة الْخَامِسَة وَالْعشْرُونَ نفي الْكَوْن كَقَوْلِك مَا كَانَ لكذا كَذَا وَكَذَا قد يسْتَعْمل نفيا وَقد يسْتَعْمل نهيا مِثَال النَّفْي ﴿مَا كَانَ لكم أَن تنبتوا شَجَرهَا﴾ ﴿مَا كَانَ لله أَن يتَّخذ من ولد﴾

1 / 197