108

امام در بیان دلایل احکام

الإمام في بيان أدلة الأحكام

پژوهشگر

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت

وكل فعل أخبر الله تَعَالَى عَن كتبه أَو وَزنه فالتكليف مُتَعَلق بِهِ ﴿سنكتب مَا يَقُول﴾ ﴿وَرُسُلنَا لديهم يَكْتُبُونَ﴾ ﴿وكل شَيْء فَعَلُوهُ فِي الزبر﴾ ﴿وَإِنَّا لَهُ كاتبون﴾ ﴿وَإِن عَلَيْكُم لحافظين كراما كاتبين﴾ ﴿وكل شَيْء أحصيناه كتابا﴾ ﴿وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم الْقِيَامَة﴾ ﴿وَالْوَزْن يَوْمئِذٍ الْحق﴾ وَثقل الموازين أَخذ الْكتب بالأيمان يدل على الطَّاعَات وخفة الموازين وَأخذ الْكتب بالشمائل أَو من وَرَاء الظُّهُور يدل على المخالفات وَشَهَادَة الله وأنبيائه وَشَهَادَة الْجَوَارِح تدل على التكاليف ﴿ثمَّ الله شَهِيد على مَا يَفْعَلُونَ﴾ ﴿فَكيف إِذا جِئْنَا من كل أمة بِشَهِيد وَجِئْنَا بك على هَؤُلَاءِ شَهِيدا﴾ ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا﴾ ﴿نبعث من كل أمة شَهِيدا﴾ الْآيَة ﴿وَيَوْم نبعث فِي كل أمة شَهِيدا﴾ ﴿الْيَوْم نختم على أَفْوَاههم وتكلمنا أَيْديهم وَتشهد أَرجُلهم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾

1 / 185