29

الإمام البخاري وفقه التراجم في جامعه الصحيح

الإمام البخاري وفقه التراجم في جامعه الصحيح

ناشر

مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية-الكويت.-عدد ٤-سنة ١٤٠٦ هـ

محل انتشار

١٩٨٥م

ژانرها

والآيات والأحاديث ثم الآثار، والأحاديث تَدُلُّ على بعضها بالمطابقة الظاهرة، وعلي بعضها بالنظر والاستنباط، ومن هنا تكثر الأنواع والمسالك، حتى تبلغ العشرات. فلذلك أدهشت العلماء، وشغلت عنايتهم واهتمامهم، فأطالوا القول فيها والثناء عليها، حتى كان ذلك من أساليب تقديم الكتاب على غيره من الكتب. قال الحافظ ابن حجر: «كَذَلِكَ الجِهَةُ العُظْمَى الْمُوجِبَةُ تَقْدِيمَهُ، وَهِيَ: مَا ضَمَّنَهُ أَبْوَابَهُ مِنَ التَّرَاجِمِ التِي حَيَّرَتْ الأَفْكَارَ وَأَدْهَشَتْ العُقُولَ وَالأَبْصَارَ» (١).

(١) المرجع السابق: جـ ١ ص ٩.

1 / 88