306

ایماء به اطراف احادیث کتاب موطأ

الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

ذِكرُ نَسَب النَّبِيِّ ﷺ
هو أبو القاسم محمّد بنُ عبد الله بن عبد المُطّلب، -وقيل: اسمه شَيْبَة- بن هاشم، -واسمه: عمرو- بن عبد مَنَاف، -واسمه: المغيرة- بن قُصَيّ، -واسمه: زيد- بن كِلاَب بن مُرَّة بن كَعب بن لُؤَيّ بن غالب بن فِهر بن مالك بن النَّضر بن كِنانَة بن خُزَيمة بن مُدْرِكَة بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدْنَان.
عشرون جَدًّا، وهذا الصحيح من النَّسب المُجْمَع عليه (١)، جاء عن عروة بن الزبير أنَّه قال: قال عمر بن الخطاب ﵁: "إنَّما ننتسِبُ إلى مَعَدّ، وما بعد مَعَدّ لا ندري ما هو" (٢).
وقال عروة: "ما وجدنا أحدًا يعرف ما وراء مَعَدّ بن عدنان إلّا تخوُّضًا" (٣).

(١) قال ابن سعد: "ولم أر بينهم اختلافًا أن مَعَدًّا من ولد قيذر بن إسماعيل، وهذا الاختلاف في نسبته يدل على أنه لم يحفظ، وإنما أخذ ذلك من أهل الكتاب، وترجموه لهم فاختلفوا فيه، ولو صح ذلك لكان رسول الله ﷺ أعلم الناس به، فالأمر عندنا على الانتهاء إلى مَعَدّ بن عدنان، ثم الإمساك عما وراء ذلك إلى إسماعيل بن إبراهيم". الطبقات الكبرى (١/ ٤٨).
وقال ابن حبان: "نسبة رسول الله ﷺ تصح إلى عدنان، وما وراء عدنان فليس عندي فيه شيء أعتمد عليه". الثقات (١/ ٢٢).
وقال ابن حزم: "عدنان من ولد إسماعيل بلا شك في ذلك، إلّا أن تسمية الآباء بين إسماعيل قد جهلت جملة، وتكلم قوم في ذلك بما لا يصح". جمهرة أنساب العرب (ص: ٧).
وانظر: التبيين في أنساب القرشيين (ص: ٣٦).
(٢) أورده ابن عبد البر في الاستيعاب (١/ ٢٦) قال: "قال أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن، عن عروة بن الزبير"، فذكره.
(٣) كذا في الأصل: "تخوضًا"، وفي بعض المصادر التالية: "تخرصًا" بالراء والصاد.
والأثر أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٤٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣/ ٥٢)، والمزي في =

2 / 14