157

ایماء به اطراف احادیث کتاب موطأ

الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

قال الخطيب البغدادي: "وأما المرسل فهو ما انقطع إسناده بأن يكون في رواته من لم يسمعه ممّن فوقه، إلَّا أنَّ أكثر ما يوصف بالإرسال من حيث الاستعمال ما رواه التابعي عن النبي ﷺ" (١).
• إطلاقه على الحديث المعلَّل لفظ العلول.
قال المصنِّف في المقدّمة: "وأَذْكر المقطوعَ والموقوفَ اللَّاحِقِ بالمرفوع، وسائرَ الحديثَ العلولِ" (٢).
قال ابن الصلاح: "معرفة الحديث المعلل، ويسمّيه أهل الحديث العلول، وذلك منهم ومن الفقهاء في قولهم في باب القياس: العلة والعلول، مرذول عند أهل العربية واللغة" (٣).
والمعلول قد استعمله كثير من أهل الحديث كالترمذي والدارقطني والحاكم وغيرهم، والأفصح فيه أن يُقال: معلّ (٤).
• قد يطلق لفظ المجهول، ولا يعني به الجهالة المعروفة عند المحدّثين، وإنَّما يعني به المبهم.
مثال ذلك أنَّه ذكر حديث ابن شهاب عن ابن لكعب بن مالك

(١) الكفاية (ص: ٢١)، وانظر: علوم الحديث لابن الصلاح (ص: ٥٣)، إرشاد طلاب الحقائق (ص: ٧٩)، اختصار علوم الحديث (ص: ٤٥)، النكت (٢/ ٥٤٤)، وفتح الغيث (١/ ١٥٨).
(٢) (٢/ ٨)، وانظر: (٢/ ٦٧، ٧٦، ١٩٦، ٢٩٣).
(٣) علوم الحديث (ص: ٨١).
(٤) انظر: التقييد والإيضاح (ص: ٩٦)، فتح المغيث (١/ ٢٥٦).

1 / 164